
منصة نثري هي مساحة للكتاب والمفكرين لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم مع العالم. نسعى لإثراء المحتوى العربي بكتابات متنوعة وهادفة.
محاولة اكتساب شعور الرضا والامتنان حتى للأشياء البسيطة في الحياة لها أكثر كبير على مستويات الإيجابية والشعور بالسعادة، وستؤدي بالتالي للابتعاد عن مشاعر الخوف والقلق والسلبية المفرطة.[٣]
أول خطوة للتغلب على التفكير السلبي هي التعرف على نمط التفكير السلبي. حاول ملاحظة اللحظات التي تفكر فيها بطريقة سلبية واكتب تلك الأفكار.
التفكير الخاطئ ليس مجرد رأي غير دقيق، بل هو نمط ذهني يتشكل بفعل عوامل نفسية وتجارب حياتية تؤثر على طريقة فهمنا للأحداث. في كثير من الأحيان، يعود السبب في تبنّي أفكار غير منطقية إلى التسرع في إصدار الأحكام، أو الاعتماد على مشاعر وقتية دون التحقق من الحقائق.
تمت الكتابة بواسطة: تالا شكوكاني القوص آخر تحديث: ٠٥:٤٥ ، ١٦ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً معلومات طبية سريعة
التأثير على الذاكرة وعدم القدرة على استرجاع المعلومات.
ومن أخطر أشكال التفكير الخاطئ أيضًا ربط الأحداث اليومية بمخاوف عميقة وغير مفسّرة، كأن يتحول القلق الطبيعي إلى هلع دائم.
التفكير السلبي هو شيء ننخرط به كثيراً في حياتنا اليومية من وقت لآخر، لكن التفكير السلبي المستمر يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وحتى على العالم المحيط بهم، فقد يؤدي لمشاكل في العمل، أو الدراسة، أو الأداء اليومي، أو العلاقات الاجتماعية، وغيرها من الجوانب، وأيضًا قد يكون التفكير السلبي أحد أعراض المشاكل الصحية العقلية مثل: الاكتئاب، واضطرابات القلق، والفصام. [١][٢]
لا يتولد التفكير السلبي من فراغ، بل يرتبط بعوامل عديدة تشمل:
في عالمنا المعاصر السريع والمليء بالضغوط، يتعرض الكثيرون لنمط من التفكير السلبي موقع رسمي الذي يؤثر على جودة حياتهم وقدرتهم على التقدم.
التربية والنشأة: الأشخاص الذين نشأوا في بيئات ناقدة أو تركز على الأخطاء غالبًا ما يتبنون التفكير السلبي كأسلوب حياة.
٢-القلق بشأن الحاضر: يشعر الكثير منا بالقلق تجاه تفاصيل الحياة اليومية. فكثيراً ما نفكر بما سيعتقده أصدقاؤنا وزملاؤنا عنا، وما إذا كنا نقوم بأداء جيد في العمل، وغيرها الكثير ممّا يتعلق بما نواجهه كل يوم من أحداث وعلاقات اجتماعية.
التفكير السلبي يشير إلى النمط المعتاد للأفكار والمعتقدات التي تنحصر حول الجوانب السلبية للأمور، سواء كانت تلك الأمور متعلقة بالذات، الحياة، الآخرين، أو المستقبل، وهذا النمط يميل إلى التركيز على العقبات، الصعوبات، والتحديات بدلاً من الفرص والإمكانيات.
انخفاض تقدير الذات، والإحساس المستمر بعدم الكفاءة أو عدم الجدارة.